Wednesday, May 12, 2010

المصلوبون على عقارب الوقت

وعندما كنا نتمشى الهوينى أملًا في أن نخدع الزمن/ الفراق/ الكون فيتركنا لحالنا مرة.. التفت إليك لأخبرك أننا جميعًا مصلوبون على عقارب الوقت، فتوقفت برهة ونظرت لي تلك النظرة التي أريد / لا أريد أن أنساها، ولم تنطق. فقط ضممتني إليك ضمة حنونة / أبوية / صديقة قالت كل ما لم تتفوه به. ا
ا
أقول لك هذا الآن لأن مسامير الصلب قد أدمت يدي وقدمي بما يفوق الاحتمال. أقول لك هذا لأني خائفة من أن أفقد نفسي. أقول لك هذا لأني سئمت - س ئ م ت - من الاستيقاظ كل يوم على وسادة مبللة. أقول لك هذا لأني تعبت من محاولة لملمة شظايا أحلام الليلة السابقة في محاولة بائسة لفك شفرات ما قلت لي وتفسير معانيه، ثم إلقاء كل ذلك في ركن قصي من عقلي حتى أتمكن من المضي قدمًا بيومي / بحياتي. ا
ا
أنا فقط أريد أن أكون سعيدة. ا
ا