.. كنت أنتظره كل يوم
.. أنتظره بأشواق طفلة
.. حتى أمسكت بي أمي يوما صارخة "إنتي مبتفهميش؟ ده كدب عليكي و مش جاي تاني".. و إنخرطت في نوبة بكاء
..فلم أفعل شيئا سوى أني أصبحت أنتظره سرا
*..أخبركم أنتم سرا؟ مازلت أنتظره*
***
..مازلت عندما أخرج مع صديقاتي أدخر لك مقعدا بجانبي
..لا أخبرهن بأن هذا المقعد لك
..فقط أجلس مستندة إليه حتى لا تجلس عليه إحداهن
..و لكن دائما ما تشده إحداهن و تجلس
.. إنها لا تعلم أنه مقعدك
.. فأسكت و أنظر إلى باب المقهى
***
.. ولا يزال الزمن يعيشني ولا أعيشه في الإنتظار
هل تظنونه سيأتي أبدا؟
..أرجوكم قولوا نعم.. و سأظل هناك.. أدخر مقعده و أنتظره على باب المقهى