أتهاوى بوجهي على الأرض في موضع السجود، وأسأل الله -بلغة لن يفهمها إلا إياه- ألا يكون ذلك هو كل شيء.. ا
ا
يصم سكون الكون أسماعي ويبدو وكأن الكائنات جميعاً قد اتفقت فيما بينها على ألا تزعجني، حتى حاسبي المحمول أجده وقد توقف عن أزيزه الأثير.. يصم السكون أسماعي بعد عدة أيام من "بحب جديد وقلبي سعيد"، ورنات استقبال المكالمات والرسائل الليلية، والخفقان العنيف-اللطيف الصاعد من القلب إلى الوجه احمراراً.. ا
ا
تشدني الأرض إليها بقسوة بعد سماحها لي بالطيران جزءً يسيراً من الزمن، فلا أقاوم، ولا أحارب.. ا
ا
أقوم بطقسي الأثير في ممارسة الحزن، فاستنشق "كيساً بلاستيكياً" أمسكته طويلاً يومها فسرق جزءً صغيراً من رائحتك.. أتنفسه وأنا أتعجب من بساطة وجمال أشياءنا الصغيرة التي لا نعلم على وجه التحديد إن كنا نحن الذين نحملها أم أنها هي التي تحملنا.. ا
اا
***
ا
أعتقد أن كلا منا كان شخصاً تافهاً بطريقة ما، وكان أن خُلق الجمال والنور بيننا عندما التقينا. ا
No comments:
Post a Comment