Tuesday, February 03, 2009

بين الخيط الأسود والخيط الأبيض

دخلت لتستحم بماء دافئ ونثرت روح الياسمين على شعرها وجسدها، ثم تركت الماء يسيل ويغمرها. خرجت من الحمام وارتدت منامتها القطنية البيضاء. مشطت شعرها الأسود الطويل، ثم أغراها هدوء ما قبل الفجر فوقفت في شرفة غرفتها، وعندها تذكرت. ا
ضمت يديها الإثنتين على فمها وبدأت في الهمس. ضحكت ضحكتين في وسط "الوشوشة" المنسابة، ثم عندما فرغت رفعت يديها المضمومتين على شكل دائرة صغيرة إلى عينيها، ثم إلى فمها مرة أخرى حيث زرعت فيهما قبلة، ثم فتحت يديها إلى السماء وكأنها تطلق حماماً غير مرئياً إلى حريته: "يا رب قُل له.." ا

3 comments:

Anonymous said...

ممكن أكتفي بابتسامة:)؟

صفا said...

يارب قله .. ما أجملها .. يارب أحط حبهما بعنايتك وأفض عليه من اسمك الدائم نور الدوام ومن اسمك الودود ودا لا ينقطع ولا ينقضي ومن اسمك الجامع أنسا باللقا لا يكدره فراق

Nour said...

Alexandmellia:
لو ابتسامة من قلبنا.. هتفيض وهتكفي
:)))

صفا
الدعوة جميلة قوي.. بجد
:))