Sunday, December 25, 2005

..انتظار


.. كنت أنتظره كل يوم
.. أنتظره بأشواق طفلة
.. حتى أمسكت بي أمي يوما صارخة "إنتي مبتفهميش؟ ده كدب عليكي و مش جاي تاني".. و إنخرطت في نوبة بكاء
..فلم أفعل شيئا سوى أني أصبحت أنتظره سرا
*..أخبركم أنتم سرا؟ مازلت أنتظره*
***
..مازلت عندما أخرج مع صديقاتي أدخر لك مقعدا بجانبي

..لا أخبرهن بأن هذا المقعد لك
..فقط أجلس مستندة إليه حتى لا تجلس عليه إحداهن
..و لكن دائما ما تشده إحداهن و تجلس
.. إنها لا تعلم أنه مقعدك
.. فأسكت و أنظر إلى باب المقهى
***
.. ولا يزال الزمن يعيشني ولا أعيشه في الإنتظار
هل تظنونه سيأتي أبدا؟
..أرجوكم قولوا نعم.. و سأظل هناك.. أدخر مقعده و أنتظره على باب المقهى

Sunday, November 27, 2005

:) النهاردة أنا عمري عشرين


كل سنة و أنا طيبة
و ربنا يستر النهاردة
:))))

Monday, November 21, 2005

حلم

الليلة حلمت أننا كنا معا... ثم تهنا عن بعضنا
بحثت عنك كثيرا كثيرا و لم أجدك
و أستيقظت و كان شيئا يبكي بداخلي


.أرجوك.. لا تتركني في الحقيقة كما تركتني في الحلم

Thursday, November 10, 2005

ولدين و ضاعوا عاجسر الصدى

..أنظر في عينيك فأراني
..جربت كثيرا أن أرى إنعكاسي في عيون آخرين و فشلت
..فقط عيناك
أحب استرسالك في الكلام.. دائما ما تباهيت بقدرتك على التحدث دون توقف لساعات.. تبتسم فتقفز غمازة خدك الأيمن في قلبي.. كم أنت جميل يا طفلي الصغير00

..تحكي لي ضاحكا قصة اللص الأبله الذي سرق محفظتك الخالية.. فلا أدري هل تضحك حقا أم تبكي ضحكا
أنت يا ضحكتي الكبيرة.. هل ستحزن عندما أخبرك بالشىء اللزج الذي ينتظرني بالمنزل.. أكره عطره الثقيل و الذي أحسه يجثم على أنفاسي حين أراه.. ربما يخطط لقتلي به .. محملا بالهدايا الرخيصة و أسنانه الذهبية.. هو صورة الشرير في الأفلام القديمة.. شر مجسم و ريح ثقيل00
"..مبتشربيش العصير ليه؟ دانا شاريه بآخر أربعة جنيه في جيبي.. كويس مكانوش في المحفظة"
..و تضحك
هل ستبكي لو فقدتني؟ أم هل ستلعنني و اليوم الذي رأيتني فيه؟ هل ستمزق صوري؟ هل ستحب ثانية؟ هل ستسمعك غيري؟
******
صمتي و حديثك
صمتي و حديثك
صمتي و حديثك
******
كأننا نمشي منذ خلق الله المشي.. و لكن إلى متى؟! مجت منا أيام الصعلكة و طردتنا المقاهي التي طالما آنسنا أرصفتها.. و أنا قد تعبت يا طفلي الصغير.. حقا تعبت من المحفظة الخالية و من آخر أربعة جنيهات في جيبك و من جحود الطرقات التي عرفت عشاقا غيرنا
*****
أنت الآن أجمل منك منذ عشر دقائق.. سوف أستطيع تذكر ملامحك طيلة عمري: على الكرسي البلاستيكي مبتسما تارة و ضاحكا أخرى.. و غمازتك اليمنى مازالت تنغز في قلبي.. مازلت تتحدث.. أرفع يدي إلى وجهك00
"أنا بحبك قوي"
أقبلك بين عينيك و أمضي مسرعة قبل أن تلحقني و تمسك بي سنيني المسروقة00

Sunday, November 06, 2005

ردا على بنوتة مصرية و محمد بن هشام

سبع حاجات عايزة أعملها
أنام أقل
أختم القرآن في غير رمضان
أطلع عمرة
أتكلم إيطالي (بما إني دارسة مبادئ اللغة)..د
أبطل عصبية على بابا و ماما و إخواتي
أرجع أنا و إبن عمتي صحاب زي زمان
أكتب أي حاجة (ليا زمان مكتبتش)..د
سبع حاجات مش بعرف أعملها
أعدي على مراية من غير ما أبص على شكلي
أكتم دموعي لأكتر من ثانيتين
أبطل تفكير في اللي بحبهم و مبقوش موجودين
أقول لبابا إن أنا بحبه قوي
أحترم واحد بخيل
أخبي مشاعري
أكره حد
سبع حاجات بقولها طول الوقت
المهم ( في الوصل بين الكلام)..د
نفض نفض يا عم الحاج
و بتاع (في آخر الكلام)...د
أسمه إيه ده (لما أنسى حاجة في النص)..د
يا حول الله يا رب
يا كوكو\ يا جميلة
إن شاء الله\بإذن الله
سبع أشخاص اطلب منهم يلعبوا اللعبة دى من غير ترتيب

Sunday, October 30, 2005

تعب العمر

إن الذين نحبهم ذهبوا
...و يذهبون
-محمود درويش-

Sunday, October 23, 2005

جدي

!إيه يا دودا... إنت مش ناوي تجيلي في الحلم تاني بقى؟

Friday, October 21, 2005

خاطرة

..عارفة إني على طول مقصرة في حقك
..و عارفة برضه إنك لسة بتفرح بيا أما آجي و أدق بابك
.. و بتفتحلي
..على طول بتفتحلي
..مع إني ممكن أكون جايالك عشان عايزة منك حاجة
..و إنت بتكون عارف
..مانت عارف كل حاجة
..كتير قوي مش بيفتكروك إلا أما يكونوا عايزين حاجة
نفعيين؟
يمكن
طمعانين في كرمك؟
كتير
بنحبك؟
أكيد
..و عارفة إنك برضه بتحبنا
..ما هو لو إنت محبتناش و سامحتنا.. مين هيقولنا إنتو فين !؟

Tuesday, September 13, 2005

الظل



..تواجهني مشكلة
.."لا أعرف كيف أشرحها إلا هكذا: "ليس لي ظل
ظل.. إنعكاس.. لا أعلم.. كل ما أعرفه أني أنظر في مرآتي فلا أرى إلا الخواء.. شبح أنا؟! لا.. لا أظن.. فالكل يتعامل معي و يكلمني.. و لكني لازلت لا أرى نفسي في المرآة00
***
!هل كان لي ظل أبدا؟
بالطبع كان لي.. كان لي أنعكاس جميل في المرآة.. مازلت أذكر الفتاة الجامعية الثورية و التي كان حبيبها دائما ما يغني لها.."و الشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا.." .. كانت جميلة حقا.. ترى كيف تبدو الآن؟! سيكون من الغريب أن أسأل أحدا أن يصفني الآن00
أليس كذلك؟
***

!متى إذن إختفى ظلي؟
حسن.. فهو لم يذهب بين ليلة و ضحاها.. لقد تلاشى تدريجيا.. ظننت في البداية أن عيناي تخادعاني.. و لكنها كانت الحقيقة المجردة.. أذكر تلك الليلة التي أظن أن ظلي حزم فيها أمره بالذهاب.. تلك الليلة التي رأيت فيها ظلا مهزوزا في المرآة.. فظننته فقط أثر البكاء00
منذ عشرين عاما00

كان قد قُرر لك السفر.. و لم توافق امي.. كنا مخطوبين.. و تركت لي القرار.. إما السفر و إما نسيانك.. و لكن إختياري الحقيقي كان بينك و بين أمي.. لماذا و ضعتني في ذلك الموقف؟.. لم أستطع تحطيم قلبها.. فتحطم قلبي و لم أرك ثانية00
سافرت و هجرتني.. مدعيا أني هجرتك أولا00
..أفتقدك

..و لكن ظلي لم يختف كليا وقتها
..كان هناك.. شبحا غائما يزداد قتامة كل يوم.. و لكنه كان هناك
..إشتريت عشرات المرايا.. و جربت عشرات الأطباء.. و كان التأكيد الدائم أن كل شيء على ما يرام

..ثم تزوجت
و ظل شبحي يتلاشى يوما بعد يوم.. أذكر يوم أختفى تماما.. يوم طلقت بعد عامين من زواجي.. طلقني زوجي عندما وجد حبوب منع الحمل في دولابي.. كان طلاقا هادئا.. مثلما كان زواجا هادئا.. ذهب كل منا في طريق و لم أعرف عنه شيئا بعد ذلك00
..نظرت يومها في المرآة.. و لم أر شيئا.. فقط الفراغ و هواء الغرفة
..و لم يكن ذلك ما أفزعني
..بل أفزعني عدم إهتمامي للأمر
..حقا لم أهتم.. كأنه كان شيئا مقدرا
..حتى لم أتسائل أين ذهب ذلك الظل
..و لم أخبر أحدا أني أصبحت أمرأة بلا ظل
***

..ثم هاتفتني اليوم
جاءني صوتك عبر الهاتف بعد عشرين عاما.. كأننا كنا سويا البارحة.. كانت مكالمة قصيرة: "لقد رجعت.. أريد أن أراكِ.." .. وافقت في الحال.. سنتقابل في ذلك المقهى الهادىء.. ترى ماذا تريد؟ أعلم أنك تزوجت و أنجبت.. فماذا تريد؟! لا يهم.. سأذهب على أية حال00
عندما جاء الوقت لإعداد نفسي.. فكرت لأول مرة منذ سنوات في ظلي.. أحتاجه فقط للحظات لأتأكد من هندامي.. و لكنه لم يكن موجودا كالعادة00
ذهبت في الموعد.. وجدتك تنتظر هناك في ركن قصي.. قمت لتصافحني و إحتضنتني بعينيك.. لم تتغير كثيرا.. فقط بعض الشيب المحبب غزا فوديك.. و بعض الخطوط البسيطة التي رسمتها عشرون عاما على وجهك.. لازالت عيناك جريئتان مقتحمتان.. ترى ما رأيك فى!؟
"..لازلتِ جميلة"-
..إبتسمت لك و صافحتك.. جلسنا و تحدثنا
حكينا عما حدث في حياة كل منا.. حدثتني عن زوجتك و أولادك.. عن محنة مرضها الذي اختطفها منذ بضعة أعوام.. عن غربتك و رغبتك في العودة النهائية و عن رفض أولادك لها.. و حدثتك عن زواجي و طلاقي و عملي.. و غربتي ايضا00
"..لم أنسكِ يوما.. أتعلمين ذلك؟"-
"..إبتسمت.."و أنا أيضا
"..إفتقدتكِ كثيرا.. و أحتاجكِ أكثر"-
"........"-
" !تتزوجيني؟"-
..إتسعت إبتسامتي لتشمل وجهي كله
" ..أتزوجك"-
..و خرجنا من المقهى و أنا متأبطة ذراعك
و إذا بي ألمح على الباب الزجاجي ذلك الغريب الذي ظننت أنني لن أراه ثانية.. كان هناك.. ظل إمرأة أربعينية لا تزال بها بقايا جمال.. متأبطة ذراع الرجل الذي تحب.. مبتسمة إبتسامة كانت قد نست كيف تبدو00
..و لكنها تذكرت الآن
..فقد أصبحت أمرأة ذات ظل

Thursday, September 01, 2005

..القصة مش طقس...يا صديقي


هناك... عند ذلك الخط الفاصل وقفنا.. و ما عرفنا إن كنا يوما قد عبرناه.. أو كان يوما قد عبرنا000

************

سامعة صوت النقط و هي نازلة ترف عالعربية.. أنا مقفلاها و متكلفتة بالكوفية و السويتر و مستنياك.. على طول لازم تتأخر.. بس مش مشكلة.. المهم إنك بتيجي في الآخر.. رنتلك كذا مرة و إنت بتكنسلني.. أكيد في السكة..تعالى بسرعة عشان بجد المرة دي محتاجاك قوي00

شوية و جيت.. فتحت شباكك و ضحكتلي "يا بنتي إنتي مش عارفة إني واخد أجازتي؟! جايباني على ملا وشي الساعة 9 الصبح ليه بقى إن شاء الله؟!".. عارفة إني قلقتك.. بس ما باليد حيلة.. لو مكنتش إتكلمت معاك حالا كنت أكيد هتجنن.."إنزل بس.." قفلنا العربيات و دخلنا الكافيه.. طلبنا النسكافيه المتين بتاعنا00
"ها بقى.. بجد خضيتيني.. في إيه!؟"-
".........."-
"يا بنتي إتكلمي.. بجد أنا قلقت.. في إيه!؟"-
"..فاكر وليد إللي معايا في الشغل؟ اللي كنت حكيتلك عليه قبل كده ده" -
"..أيوة أيوة .. اللي كان بيعمل حركات عليكي بقى له فترة ده.. هه!؟"
و بتغمزلي00
"..آه هو"-
.."ماله!؟"-
".. يعني.. قال لي إمبارح إنه معجب بيا و كده.. و إنه عاوز يتقدم.."-
"......"-
..."سكت ليه!؟"-
"..بفكر"-
طول عمرنا بنفكر مع بعض.. هو ممكن مش عمرنا عمرنا يعني.. بس أنا مش عارفة ليه دايما بحس إننا كنا نعرف بعض على طول.. مع أننا متقابلناش غير من ست سنين.. لسه فاكرة أول مرة إتقابلنا فيها.. كنت لسة في الكلية و جاية أتمرن في الجرنال بتاعكو.. كنت ضاربة لخمة أول يوم و أما المدير أحرجني و قالي "بقى فيه صحفية ميبقاش معاها قلم؟".. من غير حتى ما تكون تعرفني جيت أنقذتني و قلت لي قدامه.. "معلهش أنا نسيت أرجعلك قلمك.." عارف إني لسة محتفظة بالقلم ده؟!.. ما هو سبب تعارفنا السعيد.. و كمان00
إنتي عايزة توافقي؟!".. قطعت حبل أفكاري بكلامك و بالسيجارة اللي ولعتها.. عارفة إنك مبتشربش إلا أما تتوتر00"
"..إبتسمت لك "ما هو أنا لو عارفة أنا عايزة إيه مكنتش جيتلك
"..ضحكت ضحكة متوترة: "حاسس إن أنا اللي هتجوز مش إنتي..
"..ماحنا طول عمرنا واحد"-
.. صحيح.. طول عمرنا واحد.. مع إنك أكبر مني بست سنين.. بس على طول كنت أحس و أنا بكلمك إني بكلم نفسي بس بصوت عالي000
..
*"..ترجع لي كل ما الدني بدّا تعتّم ... متل الهوا اللي مبلّش عالخفيف"*
..
" إيييييه.. يا حاجة.. رحتي فين!؟"

"..لأ مارحتش ولا حاجة"
"طب قوليلي .. إيه رأيك فيه؟"
..يعني.. هو ابن ناس و محترم.. و باينه بيحبني ولا إيه".. ضحكة عصبية"
.."و بتضحكي على إيه؟.. هو غريبة إن حد يحبك ولا إيه!؟"
"..تسدق والله مستغرباها فعلا"
"..مانتي أصلك هبلة"


أول مرة أحس بالحيرة دي كلها.. وليد شاب ممتاز.. بس هو مش صديقي من ست سنين.. هو مش عارف أنهي أغنية بحبها لفيروز.. هو مش هيلبس معايا أسود يوم الفالنتين كنوع من الإحتجاج الصامت على البهرجة الزيادة لليوم ده.. هو مش هيجبلي كلابظات الملاكمة هدية في عيد ميلادي و يكتبلي عليهم
"To My Best Friend Ever"
هو مش عارف باخد كام معلقة سكر عالنسكافيه.. هو ميعرفش إن المانجة بتجيبلي حساسية و إني بموت في الشوكولاتة مع إنها بتطلعلي
حبوب00
"-
ما هو بصراحة بقى أنا لازم أتجوز.. أنا بقى عندي 25 سنة و ماما مبتعديش فرصة إلا و تأنبني.. و أنا بصراحة طول
عمري نفسي أخلف.. بعدين هو بيحبني و شاري"00
".. بصيتلي بصة مندهشة قوي كدة.."طب يا عم الحاج أنا اتكلمت؟.. أنا عايز أعرف رأيِك بس..
".. إرتبكت.."مانا قلتلك أهو..
.."يعني خلاص هتتنازلي عن حلم الجواز عن حب ملتهب!؟"..
"..و أتنازل ليه؟ ماهو بيحبني أهوه"-
.."و إنتي!؟"-
"..أنا؟ بكرة أحبه مدام هيبقى كويس معايا"-
إبتسمت لي ساعتها الإبتسامة اللي كنت كل ما أشوفها أحس ان الدنيا تمام التمام و مفيش حاجة ممكن تأذيني.. "خلاص يا أستاذة.. إنتي كدة
..made up your mind
إنتي عارفة إني باثق في رأيِك و طريقة تفكيرِك.. لو حاسة إن هو ده البني آدم اللي هيسعدك بجد.. دوسي.. لو لأ..فأنا برضه واثق إنك هتاخدي القرار الصح"00
لو حاسة؟! أنا حاسة إن وأنا معاك بابقى أسعد ما يمكن.. بس عارف؟ مينفعش.. مينفعش نفضل صحاب طول العمر.. لازم أتجوز.. و انت كمان بكرة تلاقي بنت الحلال.. سُنة الحياة زي ما قالولي.. و الحياة تنازلات.. تتنازل عن حاجة صغيرة عشان حاجة كبيرة.. الفكرة إن أنا شايفة أي حاجة أصغر "مننا".. و ده زي ما صحابي بيقولولي هيوقفلي حياتي.. كلهم اتجوزا و خلفوا.. و وليد بالنسبة لي فرصة متتعوضش.. فرصة مش أكتر.. مش عارفة أنت فاهم الكلام ده كله ولا لأ.. بس أكيد فاهمه.. أنت مرايتي زي ما كنا بنقول:)00
"شكلها كده هترسى على [موافقون]00"-
" ..أنا واثق فيكي و في رأيك"-
...

سكتنا احنا الاتنين.. و اتكلم صوت فيروز: *"بس هلأ مابتذكّر شكل وجّك .."*00

"..بس إوعي في يوم تنسيني"-
..مقدرتش ساعتها أحوش دموعي..
"..أنا أصلا مش هتجوز من غيرك..لازم تبقى من الشهود كمان"-
"..و إوعي تنسي تعزميني على سبوع إبنك الأولاني"-
و إنت كمان إوعى تنسى توريني الغلبانة اللي هتاخدك قبل مالفاس تقع"-
"..في الراس
ضحكنا و ساعتها جه التشيك.. دفعته و قلنا نمشي ساعتها بقى.. و إحنا عالباب بصيتلي قوي.."إنتي هاتبقي عروسة زي القمر.. و أنا أول واحد يتبعت له دعوة الفرح..فاهمة؟".. أبتسمت لك و مديت إيدي أسلم.. عارفة إني هشوفك تاني بس مليت عيني منك قوي قبل ما أمشي00

*..."بس باذكُر قديش كان أليف.."*

"سلام"-
.."سلام"..-
.. و طلعنا برة و أنا حاسة إن الدنيا بقت برد أكتر و إن المطرة زادت أكتر

Tuesday, August 23, 2005

موزاييك


"أحلى حاجة الواحد يصحى و ماوراهوش أي حاجة"

******************

"بابا.. عايز العيش سخن ولا ساقع؟"-
"..لأ أنا عايز نص رغيف"-

******************
النهاردة"-
أنا طول النهار باسمع (كان فيه فراشة سوغنططة) و (سوسة كف عروسة) و (جدو)... بس ملقتش (أنا أنا أنا ابريق الشاي)"0
"..معلهش يا حبيبتي.. حالة إرتداد بسيطة للطفولة"-

******************
"و عملتوا ايه بعد ما مشيت؟"-
"..أبدا يا بنتي.. جيه بس متكلمش معايا ولا كلمة.. بس كل صحابنا قالولي إنه كده يبقى أكيد معجب بيا"-
".........."-

******************

"أنا رايحة بكرة أطلع بطاقتي الانتخابية"-
" إلا انتي هتنتخبي مين صحيح يا نوران؟"-
"..بجد لسة معرفش.. بس يمكن نعمان جمعة"-
" مين ده!؟..."-
ده.. ده راجل طيب قوي".. (إنفجار في الضحك)00 "-

******************

"مش بيقولوا هيفاء وهبي اتخطبت؟!"-
"لا والله؟ و مين...... ممم سعيد الحظ اللي خطبها؟!"-
"..واحد سعودي... جابلها شبكة بسبعة مليون دولار"-
".. و ماله.. مش عيب.."-
"..ولا حرام"-

******************

"..ريهام.. ما تيجي ننزل الجيم شوية انهاردة"-
"..لأ يا نوران مش قادرة"-
**
"..نوران.. ما تيجي ننزل الجيم شوية انهاردة"-
"..لأ يا ريهام مش قادرة"-

*******************

"...كل مرة بشوفك فيها بابقى نفسي آه... آه... طب آه..آه.. زغرطي يا أمو صلااااااح.. أيوووة يا منطشقة"-
.أنا و أمنية و إنجي في كنبة العربية و احنا راجعين من الأزهر بارك

******************

" هو طويل ولا قصير؟"-
".. هو زي القمر.."-

******************
"..بصي سما مطروح مبدورة نجوم إزاي.. القاهرة مش كده"-
" ..أيوة.. القاهرة مفيهاش نجوم"-

******************

" ..ماما.. أنا نفسي أجيب قطة"-
"..اسكتي.. القطط بتجيب مرض يخلي البنات ميخلفوش"-
"... بس أنا نفسي في قطة.."

******************
"فاتورة الكهربا جت.."-
"كام؟!"-
"160 جنيه"-
" ..الله يخرب بيوتهم"-
******************
"-
أنا لو في يوم فكرت أتجوز واحدة عشان بنت أصل و بنت عيلة و متدينة, و هتصوني و تصون بيتي.. و حساسة من جوه.. هتكوني من
"..أول إختياراتي
"..............."-

"..بس أنا الحقيقة مبفكرش لا في جواز ولا خطوبة دلوقتي"-
".............."-

******************
"..آىىىىىىى.. الكمترى دي فعلا خشابي"-

******************
..الساعة 4 الفجر.. قاعدة لوحدي و باسمع (يا مسافر وحدك) و بفكر فيك-

!أنا مجنونة؟

******************
..ليه تبعد عني"
..ليه تبعد عني
"..و تشغلني

******************
..النهاردة كتبتلك أربع جوابات و قطعتهم كلهم
بعدين بعتلك تلغراف كلمة واحدة

"إرجعلي"

******************

..ياللا و على رأي عم منير
..آه يا خطوة آه يا شاردة
..بكرة مش زي النهاردة
..سلامات يا صحابي

Saturday, August 20, 2005

بحبك



...بحبك قوى

..بحبك أما أول حاجة تقع عليها عيني أول ما أصحى رنتك

..بحبك أما تكلمني الصبح و نقعد نقول كلام عبيط

..بحبك أما نبقى متخاصمين و نتصالح

..بحبك أما نقعد نسمع فضل و فيروز و عبد الحليم سوا

..بحبك أما نقول نفس الكلمة في نفس اللحظة

..بحبك أما شكلي بيبقى طالع من تحت قطر و انت لسة بتقولي إني زىالقمر

..بحبك أما بتبقى غيران عليا و بتخبي زي العيال الصغيرة

..بحبك لما نقعد نقول هنسمي ولادنا إيه

بحبك لما بتبقى الحرارة عدت أربعين و بنلف في الشوارع فى عز الضهر و عرقنا مرقنا في الفزبة اللي قلبتها عربيتك
:)

:) و برضه بحبك أما الدنيا تمطر و نجري تحت المطرة مع العيال

بحبك لما الدنيا تكون برد و تقلع جاكتتك و تحطها على كتفي حتى لو رقدت لك بعديها يومين.. (بحبك قوي ساعتها..)000

..بحبك أما ابقى عارفة إنك مفلس و برضه تدفع حسابي

.. بحبك أما بحس معاك إني مفيش حاجة هاماني و ممكن أقول كل اللي يجي على بالي.. و إنت هتحميني

..بحبك لما تجيبلي وردة من غير أي مناسبة

..بحبك لما آخر صوت أسمعه قبل ما أنام يكون صوتك
...

!شفت بقى أنا بحبك قد إيه؟

..!ممكن تفضل تحبني على طول؟

Friday, August 19, 2005

و إيه يعني تروح متجيش؟

و إيه يعني هوانا مفيش؟؟

هاوصي القلب ينساها

هاوصي عنيا متبكيش

عمرو دياب- من زمان
..إفتكرتها من غير سبب

Wednesday, August 17, 2005

نصف قلب



...إليك
...يا من سكنتني دهرا و لم أسكنك لحظة
لماذا؟
***********************

أراك في دخان قهوتي الصباحية.. تداعبني قائلا:"السكر الكتير ده بتاع العيال..".. أخرج لساني ضاحكة:"و أنا عيلة يا سيدي..عندك مانع؟!".. لم تتفهم أبدا ثنائية القهوة و ملاعق السكر الأربعة.. رغم تناغمهما التام من وجهة نظري.. أرتشف قهوتي في هدوء لم اعهده في.. ماذا حدث؟! هل حولتني إلى نسخة أخرى منك؟
...لا أرغب في الكلام
***********************

...ارتحلت بعيدا.. بدون جدوى
لأني حملتك معي بين سطور كتبي.. بين طيات ملابسي.. في دفتر اشعاري.. في رقبتي على نصف قلب فضة حفرت عليه "لا إله إلا الله".. في أنفاسي.. و الأهم.. في ذلك النابض سخفا بين ضلوعي.. في قلبي..
...لم ترتدي أبدا نصف القلب الآخر.. ولا حتى وضعته في ميداليتك المكتظة
كنت-بدون أن اعترف بذلك- أخشى أن تنساني.. و كنت اريد أن اذكرك بوجودي ب"محمد رسول الله".. هل أضعته؟ أم هل رميت به في أحد الأدراج المهملة؟! لاحقني هذا السؤال كثيرا.. أخاف حتى الموت من الاجابة.. لا, لا تجيب.. بل أفضل.. أنا لن أسأل
************************

...أريد أن ارتمي في حضنك و أبكي
...أبكي..أبكي كثيرا

..أشكو منك إليك

..أرمي بأحزان دنياي بين يديك

..أقلقك.. أحركك.. أفتح عينيك لتراني مرة واحدة

هل هذا بكثير؟
*************************

..حياتي فارغة بدونك.. و لكنها أكثر فراغا بك

..على الأقل لن أنتظر رنة المساء دون جدوى

..لن أخمن ماذا تكون هدية عيد ميلادي القادم فتهديني نسيانك

..لن أهاتفك فيرد علي الصوت البارد لماكينة الرد الآلي

..لن أبرع في إختيار ملابسي.. فلا تأتي

..لن أكون الفراشة و أنت الضوء

..لن أكون أنا الحفلة و أنت دقات الساعة التي تعلن إنتهائي

..سوف أكون أنا أنا.. و أنت أنت

و في هذا فراقنا.. فأنا و أنت يا حبي نار و بَرَد.. شمس و قمر.. صبح و مسا.. لا مجال لإجتماعنا إلا في الأحلام.. و قد سئمت الأحلام و سئمتني.. فهنيئا لها ما فات من عمري.. و إن كنت أتمنى أن أبرأ منها و منك فيما بقى منه.. و مني..

Thursday, August 11, 2005

أبيض و أسود




تسعدني مشاهدة أفلام الأبيض و أسود القديمة..كثيرا ما تخيلت نفسي في ثوب سعاد حسني المنفوش, أو رقة فاتن حمامة.. أو أنوثة نادية لطفي.. أو شقاوة شادية.. و لكن حقا أكثر ما تمنيته أن أحظى بنهاية سعيدة مثل معظم تلك الأفلام..
***********************
أموت في فيلم "القلب له أحكام".. أعشق جمهرة القلوب عشان خاطر الدكتورة.. و أموت حزنا عندما يطردها سراج منير هي و أهل الحارة من القصر..ثم تحييني شهامتهم في الدفاع عمن طردهم.. و كله إلا اللحظة التي تكتشف فيها زينات صدقي أن البيه الكبير قوي سراج منير هو صديق الطفولة و تقول له "إزاي أمك؟!".. ثم تأتي النهاية السعيدة بزواج الدكتورة فاتن حمامة من الدكتور أحمد رمزي..
***********************
و لكن لماذا لا أحظى بعريس مثل ما حدث في نهاية فيلم "المجانين فى نعيم".. بمنتهى البساطة يدخل رشدي أباظة العيادة.. يرى زهرة العلا و يرغب في الزواج منها .. توافق هربا من العريس الكركوب (قال يعني مش عشان رشدي أباظة اصلا) و لتصاريف القدر.. يأتي المأذون فيزوجهما..و الشاهدان: اسماعيل ياسين و الدكتور شديد..
لكم رغبت في عقد زواج مماثل..
**************
هناك أيضا ذلك الفيلم الجميل.. لا أعرف إن كان الكثير يعرفونه أم لا.."قدم الخير".. بطولة شادية و محمد سلمان و اسماعيل ياسين..و طبعا محمود المليجي و علوية جميل في دور الزوجين الشريرين و أولادهما منى و نور الدمرداش.. أعشق هذا الفيلم البرىء البرىء البرىء لبكرة الصبح.. عادي تعيش مبروكة (شادية) مع الشابين.. عادي فجأة يثروا و يقيموا في قصر منيف..و العجيب ألا يتطرق الشك لأذهاننا لحظة في سلوكهم..(لقد كتبت حتى الجملة الأخيرة بعدم اقتناع).. السائد هو البراءة و حسن الظن.. يعجبني إيمان مبروكة العميق بأن الله سيحميها من كل شر.. يعجبني نقاء قلبها و دفاعها عمن ظلموها.. ثم ينتهي الفيلم بعودة مبروكة لحبيبها بعد توبة الأشرار عن شرهم و مباركتهم للزواج السعيد..
****************
أذوب عشقا عندما يمس صالح سليم وجه نجاة بأنامله ليتعرف على ملامحها في "الشموع السوداء".. كثير من رومانسية الفيلم تكمن في كون البطل كفيفا.. لا أمانع أبدا في الحصول على هكذا حبيب..و بالطبع لكى تكتمل الصورة.. فلابد من روي الوفي..و فؤاد المهندس و ماما أمينة رزق..بعد استبعاد الأشرار..
أريده أن يفتح لي باب السيارة.. و تنزل كلمة النهاية و أنا في أحضانه أهمهم تيراراااا..تيررااارراا...
******************
يتهمونها بالسذاجة..فهل يجعلني هذا بدوري ساذجة؟ و من ذا الذي يضع معايير السذاجة و عدم-السذاجة؟ هل من السذاجة أن أتمنى أن يكون عالمي كله أبيض في أسود؟.. أحس أحيانا أنني أنتمي لهم و أنني قد جئت للعالم الملون عن طريق الخطأ..لماذا لست في عالم حيث تكون "سيماهم على وجوههم"؟ الطيب يعرف بإبتسامته.. الشرير بحاجبه المعلق.. المرأة اللعوب بضحكتها الخاوية.. كانت أشياء كثيرة لتتغير..
هل أنا أهلوس؟
أم ماذا؟
حقا..لا أدري..

Wednesday, August 10, 2005



Any reflections????????

الترجمة

هل هناك حياة قبل الموت؟؟

أحيانا ما يلح على هذا الخاطر بشدة

في أوقات محنتي

...أو وحدتي بمعنى أصح

واحشني يا عم مختار

http://moshkeda.blogspot.com/
مشهد:
طفلة صغيرة تدخل من باب احدى العمارات الكبيرة؛ تؤرجح بيدها كيس من الحلويات اشترتها لتوها. تتوقف لبرهة ثم "تتسحب" حتى لا يراها رجل الأمن العجوز؛ و لكن الرجل يراها فيقول لها:
"مش تقولي سلامو عليكو؟"
يتضرج وجه الطفلة خجلا؛ و تقول بصوت خافت: "سلامو عليكو يا عم مختار!"
-"لأ أنا مش سامع.."
-"سلااااااااااااااامووووووو عليكوووووووو يااااااا عم مختاااااااااااار!!"
-"خلاص ماشي أوعي تنسي المرة الجاية!"
يبتسم رجل الأمن العجوز في رضا؛ و يغلق المصعد على الطفلة لتصعد
**********************************************
تلك الطفلة كانت أنا منذ عدة سنوات؛ ربما زادت أو قلت عن عشرة..و كان هذا الرجل هو عم مختار.. رجل الأمن الذي يجلس على مكتبه سائلا الرائح و الغادي عن وجهته في تلك العمارة الكبيرة جدا "16 دور". هو من علمني كلمة "سلامو عليكم".. لم يعلمها لي أبي أو أمي؛ و لكن علمها لي عم مختار. كنت طفلة خجولة لا أقوى على رفع صوتي؛ و لكنه شجعني حتى أصبحت أقولها قوية و جهيرة:
"ده سلام ربنا؛ يبقى ناخد ثواب و منتكسفش منه؛ صح ولا إيه؟!"..
فاؤمىء خجلا..
كنت في الثامنة أو التاسعة؛ و ربما العاشرة؛ و كان هو رجلا أحسبه تجاوز الستين أو السبعين.. نحيلا أبيض الوجه أو مشرقه؛ مرتديا يونيفورم الشركة و طاقية؛ و أحيانا نظارة مستديرة.. ممسكا بسبحة متمتما بآيات و تسابيح..ما أن يسمع الآذان حتي يفرد مصليته في مكانه و تجلجل "الله أكبر" في جنبات المدخل الرخامي..وجهه يتغضن على طريقة الأجداد المحببة..لطالما أحببته ذلك الرجل..
و مع الأيام كان العم مختار يزداد نحولا و شحوبا؛ و كنت طفلة لم أفهم..ربما حتى لم ألاحظ؛ أو لاحظت و قلت أنه فقط السن.. شيئا واحدا لم يتغير: :"سلامو عليكو يا عم مختار"..."و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا بنتي"؛ و تلك الابتسامة الراضية أبدا..
و مرت الأيام وبدأ العم مختار في الغياب.. سألنا عنه قالوا مريض..قلنا شدة و تزول.. و كانت صورة المرض في عقلي الطفل لا تزيد عن بعض الكحة أو السخونية و شوية و تروح.. لكن الموضوع كان أكبر من كده بكتير.. و لم تزل بضعة أيام حتى وجدنا اعلانا بمدخل العمارة:
"توفي إلى رحمة الله رجل الأمن مختار..............."
لم أقرأ حتى نهايته.. لم أصدق أن ذلك الرجل الطيب قد ذهب..هاقول لمين في الروحة و الجاية "سلامو عليكو يا عم مختار"؟!.. و استوعب عقلي الطفل الحقيقة الواحدة في هذه الحياة...
و الآن جاء و رحل العشرات من رجال الأمن؛ و أنا الآن شابة اقتربت من العشرين؛ و لكن لا أملك تصرفا صبيانيا كلما مررت أمام مكتب الأمن بمدخل العمارة.. أن أمسك لساني برهة..فربما جاءني صوته "مش تقولي سلامو عليكو؟"...
واحشني يا عم مختار...

في الأزهر بارك


"بصي حضرتك هو تلفي مع الملف بعدين يمين في شمال هتلاقي نفسك هناك"
"طب أحنا متشكرين قوي.."
بهذه التوجيهات الخاطئة التي يبدع فيها شعبنا المصري بدأنا يومنا.. 5 فتيات في سيارة متوجهين للأزهر بارك, من ضمنهم العبدة لله..بس طبعا مع ذاكرتي الفولاذية في الطرق, و بصفتي الوحيدة الي رحتها قبل كدة؛ كان لازم نقف و نسأل أي حد..فكانت هذه التوجيهات العسل :)..و إذا بنا ولا حول ولا قوة إلا بالله رجعنا لنفس المكان تاني..المهم المرة دي سألنا ضابط مرور بالمنطقة فجاوبنا من طراطيف مناخيره..بس كانت صح المرة دي الحمد لله..
المهم دخلنا,ركنا العربية ودفعنا التذكرة و دخلنا .. تستقبلك نافورة مميزة في المدخل..ثم يا الله..إيه الجمال ده!!.. رغم إن هذه لم تكن زيارتي الأولى..لكن لا يكف المكان عن إبهاري..خضرة و مية و مساحات شاسعة..و أهم حاجة نضااااااااااااافة و حسن ادارة..و الحاجتين دول هما آفتنا في كل حتة (على العموم هي الإدارة مع شركة فرنساوية دلوقتي و هترجع لإدارة مصرية على ما أظن كمان سبع سنين :S ربنا يستر) المهم بدأنا أنا و صحباتي تصوير و كده..
و إلى جانب المساحات الخضرا..منظر القاهرة القديمة بالقلعة كله كله أكتر من رائع والله العظيم..و كمان بليل بالاضاءة حاجة في الوهم بقى..كنا واصلين قبل آدان المغرب بربع ساعة تقريبا..و عندما صدحت أصوات المؤذنين معلنة غروب الشمس, عرفت أنا ليه جيت هنا..عشان أسمع الصوت السماوي ده..أعتقد لو فيه آدان في الجنة هيكون نفس الصوت..عشرات المساجد القديمة تتداخل أصواتها لتشكل عالما مغزولا بلون حوائط الأسبلة و الكتاتيب القديمة..حقيقي صوت غير أي آدان تاني..
المهم كنا جعانين قوى صراحة, رحنا اشترينا سندوتشات و قعدنا في "الجونينة":).. بعدين لمينا الورق و جينا عشان نرميه, مش لاقيين سلة مهملات..ندور..مش لاقيين..طب ازاي بس واسعة و نضيفة كده و مفيهاش باسكتات :)؟ المهم بعد جهد جهيد اكتشفت احدى الصديقات إن احنا واقفين نتكلم جمب باسكت أصلا, عاملينها رخام مع الديكور و مثبتة في الأرض..وقفنا مذهولين و بنتساءل "يااااااااااه..دي باسكت؟ معقولة؟!!"..والله ده مش جهل ولا إحداث مننا بس بجد ما شاء الله مشوفناش المستوى ده في حتة عامة في مصر قبل كده..
المهم بعد كده نقينا حتة متدارية و وقفنا صلينا جماعة على النجيلة..و أنا حاسة "الله أكبر" طالعة مني صغنونة قوووى بعد الآدان اللي سمعته ده..صلينا و اتمشينا في ارجاء البارك الكبيرة..بعدين لقينا الطفطف قدامنا..رحنا راكبين..أصلنا عيال قوي في المسائل دي:)..هو صحيح ركبناه ربع ساعة كان منهم 10 دقايق وقفة, بس كان لازم نركبه فعلا..المهم نزلنا و قلنا نروح بقى عشان الساعة كانت 10 :)...ومحبناش بعد اليوم الجميل ده نتعلق على باب البيت

Thursday, August 04, 2005

Yesterday, was a good day..

I found out that many ppl (friends 2 be exact) stood up for me..defended me when I wasn't there..I would have never known..but they just did it..Thank u guys, I will NEVER 4get it 4 u..

U know urselves..

Saturday, July 02, 2005

Bobby,
I don't even know where to begin with this letter. I have so much to say. I have so many different emotions running around in my head and my heart that I don't really know how to form them into something that will make sense. All I know is that I need to get them out so that I can begin to pull myself together again. So I'm just going to type until my fingers are numb and let everything come flowing out hopefully at least a little of this will make sense.

It really blows my mind that it has only been 3 1/2 years that I have known you it feels like a lifetime has past since that day I met you. Do you remember that day? You have to. I used to think that it was some kind of kismet sign that we met each other on Valentine's Day. I used to tell myself that we are meant to be because we met each other on the most romantic day of the year. I remember you telling me that even though we were both with other people the day we met that the second you saw me walk into the room you knew you wanted to spend the rest of your life with me. Then 1 week later you broke up with your girlfriend and you came looking for me. Luckily you found me. Everything started between us so quickly and I was swept off my feet. I had never felt love so deeply or intensely. I thought that I had found my soul mate. After a week you told me that you were falling in love with me. I had fallen in love with you the first day that we spent time together.

It was the night that you and K met J and me at the bar. We all went back to your house after that. I knew that night that I loved you, and I have never stopped since then. Bobby there has never been anyone in my lifetime that has ever made me feel anywhere close to the way that you make me feel. Even the thought of you produces butterflies in my stomach.
We definitely had our ups and downs through out these 3 1/2 years. And there seems to have been just as many bad times as good. Do you remember how you used to tell me that when we have babies they would be strawberry blond because I have red hair and you have blonde? Do you remember when I had a miscarriage in my bathroom; home all alone and you were no where to be found. Or when you surfaced 3 days later and I cried and told you what happened and all you could say was "I'm sorry". I know that was 2 years ago but I'll never get over that. Our strawberry blonde baby died and all you could say was sorry? You got so freaked out when I needed you the most that you didn't even come to my side to comfort me at my lowest moment. If you were that scared about the whole situation how the hell do you think that I felt? I didn't even know I was pregnant until I lost it. I didn't speak to you for a week after that. But of course I loved you so I took you back. Even though you have never even mentioned the situation since. You know you have just broken my heart over and over again. I don't know what kind of magic power you have over me but it must be pretty strong because I have always taken you back after you stomp on my heart. I've dated other guys while we were in "intermission" and I've never put up with any crap from them at all. But then again I never loved any of them the way that I love you. But I know that is no excuse for me letting you hurt me over and over again. I guess I really don't have an excuse. I don't know why I do it.
I know that a lot of the reason why you act the way you do is because of your drinking. The alcohol is the love of your life. They say that admitting you have a problem is the first step to recovery but not in your case. You'll be the first to admit that you are an alcoholic but that doesn't mean that you want to do anything about it. I used to think that I could deal with your drinking because I thought I could help you. I used to think that it didn't affect our relationship. Then there was the night of my birthday a couple of years ago. We were supposed to go out that night to celebrate. I even saw you that afternoon when I got out of work. You were supposed to meet up with your boss "real quick" and we would go out when you got back. I waited and waited for you but you never showed up. I kept calling your cell phone but there was no answer. Finally I gave up and went out with my girl friends instead. But I decided to give your phone one last try from the car on our way out. You finally answered. You were drunk at a bar with your boss. That's when I realized what your main priority is. I was so mad at you that I just lost my mind. I screamed at you I was so hurt that I wanted to hurt you back. I said the most horrible things that I have ever said to you. And I told you not to bother to call me or come around again. And you actually listened at least for a couple of months and then I guess you figured I had cooled off enough and you came crawling back.

The whole time you were gone I regretted all of the mean things I said to you and wished I could take them back because I missed you so much. You would think that I would have had enough. But when we had good times they were the best times I ever had. Do you remember in the beginning, the night we went to M's mother's birthday party? That night was fantastic. You were so perfect. I could just see how much you loved me and so could everyone else. Remember on the way home we sat in the back seat while D drove, and we just whispered to each other. And I sang to you that Selena song "I Could Fall In Love" along with the radio. And you got tears in your eyes. I asked you what was wrong and you said that you were falling in love with me so hard and it scared you because you never felt like that before. That was such a wonderful feeling to see you the big tough guy get tears in your eyes over me. You could be such a marshmallow sometimes. That's one of the things that I love about you; that you are so tough with the guys but so sweet with me. There's one night in particular that I will never forget. The night that you held me close to you and said that it felt like we were made to fit together. That meant so much to me, but I always figured that you had been drinking and wouldn't even remember saying it to me. But it really made my heart skip a beat when you brought it up a few months ago. For some reason our good times never lasted very long without turning sour. I think that you are afraid of committing yourself to someone else. You are afraid of handing your heart over to someone. It seems that every time you feel yourself getting too close to me you start to pull away. But can't you see after all this time that I would never hurt you?
I think after a while I started to feel like I was wasting my time, like you were never going to grow up and settle down. For God's sake Bobby your 29 years old don't you think its time to get a life? You can't spend your life partying and falling back on your parents when you get into trouble. I think I've just started to realize that you are never going to grow out of this phase. That is why I spewed out that whole speech to you a couple of months ago. Remember that the night you called me in the middle of the night and needed to talk. You were upset because your mother was sick.

Well, I let you come over (because as you know I could never turn you away). You came over and cried to me about all of your problems and you told me how you got into a fight and got stabbed, and that you beat up your ex-boss's brother, and that you were driving drunk and totaled your car but ran away from the scene of the accident. I sat there in amazement that you could tell me all of these things expecting me to feel bad for you. I guess you expected that because that's how it usually works you spill out all of these horrible things that have happened to you and I feel sympathy for you and comfort you. Well maybe this time we had enough time apart so that I grew into my own person and I realized that these aren't normal situations that normal people get into. I also realized that these aren't situations that I want to have to deal with in my life. Then I started to realize that if you were a part of my life that those situations would be the norm, and that's not how I want to live my life. It was like a slap in the face.
After all of this time of loving you and idolizing you, putting you on a pedestal I realized that you are not what I want to revolve my life around. So I felt the need to tell you this. You had hurt me so many times I figured it was my turn to hurt you. So I told you straight out that I wasn't in love with you any more. I told you that I had spent three years trapped in a haze of undying love for you but that had ended. I told you that I had gotten over you, that I would always care about you but I'm not obsessively in love with you any more. I said that I was done crying over you and done waiting around for you to clean up your act. It felt absolutely wonderful to be able to say these things to you. I was no longer the needy one, the one getting my feelings hurt. I could tell you felt hurt when I finished my whole speech and I was actually a little happy about it. I was finally the one with the upper hand in the whole situation. It was such a relief to get that out and to give you a glimpse of how you've made me feel for the past 3 years. You told me that you felt stupid about coming over that night and you left shortly after that and I haven't seen you since.

I know now that not everything I said to you was true. I do still love you and I miss you a lot. I will always love you. A piece of my heart will always belong to you and I don't know if I will ever meet anyone again who will stir up the same kind of feelings inside me that you did. But I do know that I have to move on because it is true that the things that you surround yourself with in life are not things that I want to be surrounded by. I do wish more than anything that you could straighten yourself out, stop drinking and grow up so that we could be together, but I know that the chance of that happening is very slim. And that's not a wager I want to take. I've grown up a lot in the past 3 1/2 years; I've gone from a naive 21 year old girl thinking that you were my knight in shining armor to a stronger 24 year old who realizes that my knight hasn't shown up yet. Or maybe he has but I ignored him because all I could see was you. I do know that's its not you.

Even though I know all of this its still so hard to get over you. I even drove by your house the other night just hoping to see you. I have those weak moments every once in a while I even have thought about calling you a few times. But what good would that do? It would just make this harder on myself. I know that talking to you would just make me miss you more. So I'll just leave you alone. I hope that you have a wonderful life and you end up with the house and family that you always told me you dreamed of. I hope that you can straighten yourself out because I know you have so much potential. Bobby you are so smart you can go really far in life, farther than you have even imagined yourself. I know that you don't want to end up having the life that your parents have even though you are heading down the same track, and I know you have the power to change the path that your on. I hope that you do some day. I already miss you Bobby and I will always think of you and hope that you think of me too. I'm sure that I will see you again some day since we do live in the same city after all. When I do see you again I hope that all is well with you. Most of all I hope that you never forget me. I hope that I impacted your life as much as you impacted mine. I still love you and always will but sooner or later I will find someone who isn't afraid to love me back the way I deserve to be.

Love,
E