Thursday, May 17, 2007

2:39

يوقظني في جوف الليل خفقان قلبي مفاجىء.. أستقيم بحدة في سريري محملقة في ظلام الغرفة.. آخذ دقيقة أو أكثر لأستعيد توازني و أتاكد من أن ذلك الخفقان هو مجرد هاجس ليس أكثر.. تبدو العودة للنوم الآن غير جديرة بالمحاولة.. أقوم من فراشي متلمسة طريقي في الظلام.. يفاجئني صوت ليلى مراد النعسان أن "أطلب عينيا.. قلبي و عينيا" من هاتفي المحمول.. أبتسم لصديقتي التي لا تراني و لكنها تذكرتني عندما جافاها النوم مثلي!.. أخي و أختي نائمان في غرفتهما و كذلك أمي في غرفتها.. أوقد نور المطبخ و تبدو أكثر أفكار الدنيا منطقية في ذلك الوقت أن أصنع كوباً من الشاي.. أضيف له خلطتي السرية من نعناع و قرنفل و قرفة..آخذ كوبي الأثير و أخرج إلى الصالة عسى أن يأتيني النوم أمام التليفزيون.. أقلب بين القنوات حتى أستقر على فيلم أجنبي.. يروي عن شخصين يحبان بعضهما عبر الزمن.. كانت "هي" تعيش في عصر الحرب الأهلية الأميركية.. أما "هو" فكان يراسلها من التسعينيات.. يعجبني الفيلم حقاً, و عندما ينتهي أتذكرك.. و أتساءل إن كنا-"أنا و أنت"- قد حدثنا أصلاً؟.. كم تبدو بعيداً في الليل.. ا
ا
أغلق التلفزيون في محاولة حائرة للرجوع للنوم.. أتجه تلقائياً نحو سرير أمي لأستلقي بجوارها و هي نائمة.. أتسمع أنفاسها العميقة في الظلام.. أمد يدي لأتلمس "غوايشها" الذهبية الثلاثة و أعبث بهم قليلاً, فكأني بهذا الفعل استدعيت جني النوم.. أتكور على نفسي مفسحة المجال لجفني العلوي حتى يحتضن جفني السفلي.. و تتراخى يدي على يد أمي.. و يغرق البيت كله في سبات عميق.. اا

Wednesday, March 21, 2007

Moia..


مويا... رسمتي

Tuesday, March 06, 2007

5

إيفو مررت لي تاج الخمس أسرار.. إتأخرت أنا عارفة بس المسامح كريم يا إيفو بقى :)ا

(1)

زمان و أنا صغيرة لحد خامسة ابتدائي مثلا كنت على اقتناع تام إن "مناخيري" أكبر مناخير في الوجود.. و كنت ساعات أشبكها بمشبك غسيل على أمل إنها تصغر.. و أقعد باصة في المراية بعد ماشيله و كان يجيلي إحباط فظيع أما أضطر أتنفس و ألاقيها رجعت نفس الحجم تاني

ا

(2)

بتكلم و أنا نايمة.. و بتزيد الحالة دي عندي أيام الامتحانات بضراوة.. يعني مرة بعد ما رجعت من امتحان العربي في الكلية بابا دخل الأوضة عندنا بليل لقاني "بعرب" بصوت عالي.. كلام من نوعية إن الكلمة الفلانية مبتدأ مرفوع حيث إنه....إلخ, و في معظم الوقت الكلام ده بييجي في ريهام أختي.. دايما بندهلها من الصالة و أنا نايمة في الأوضة عشان أقولها كلام من نوعية "إقفلي الديناصور" أو شايفة الحشرة الحمرة اللي في السقف".. أو "الحرب العالمية التالتة قامت ف ودنك"..مع مزيج من الشتائم و إحساس فظيع بالغيظ هو كل اللي بفتكره لما أصحى تاني يوم

ا

(3)

كان نفسي صوتي يصلح للغناء..قدام الناس يعني

ا

(4)

! بعيط في أي كتب كتاب أروحه

ا

(5)

أنا مش مجنونة والله العظيم

:D

Friday, February 16, 2007

Mood


الهوا يزغزغ السحاب
ااو السحاب ضحكه.. مطر!!اا

Monday, February 12, 2007

..يا مسافر وحدك

العين السخنة- 8 فبراير 2007- تصويري

Monday, January 08, 2007

التفاصيلُ الصغيرة.. دوماً


بمجرد أن أفتح عينيّ أتناول هاتفي المحمول لأكتب لك رسالة:" حلمت بيك".. أقرأ الرسالة.. أحتفظ بها ولا أرسلها.. فهي تبدو لي سخيفة نوعا.."حلمت بيك".. ما الجدوى؟! أُحَضِّر قهوتي الصباحية و أجلس لأتذكر الحلم.. كنت أمشي و بيدي هاتفي الذي رنّ فجأة فأرد لأجدك أنت.. تكون أول كلمة منك إلي "آسف".. أفرح جدا لأنك تهاتفني.. نتحدث كثيرا كثيراً و يكون أسفك لأنك لا تتصل بي كثيرا نظرا لمشاغل العمل.. تخبرني أنك تحبني فلا أتفاجأ؛ و أظل على فرحي.. فجأة أجدني على سطح أحدى البنايات و نحن لازلنا نتحدث.. و أنا لازلت فَرِحَة.. لا أذكر علام انتهى الحلم, و لكني لازلت أذكر فرحي بمكالمتك ثم استيقاظي لأجد هاتفي ميتاً.. و أن ذلك كله كان حلماً..ا
ا
ما أدهشني حقاً هو أنك تبتعد شيئاً فشيئاً.. حتى في أحلامي.. ففي حلمي قبل الأخير بك.. كنت أراك تجلس بعيدا مرتديا "كاب".. و تخبر حجازي أن يبعث لي برسالة حتى آتي.. أتلقى الرسالة و أقرر أن أتأنق قليلا قبل أن ألقاك.. و لكن عندما أنزل إليك تكون قد مضيت.. فلا أنت تحتضنني و لا أنا أبحث عنك حتى أجدك مثل أحلامي الأولى بك.. كان الفراق طازجا و كذلك كانت أحلامه..ا
ا
فقط لو أستطيع التخلص من كل تلك التفاصيل الصغيرة.. ساعتك الكحلي.. نظارتك الصغيرة.. قبلتك على جبيني في المصعد.. رائحتك على سترتي.. العلم الأحمر ذو النجمة الخضراء.. المطار الجديد و بواباته الحديدية الباردة..اسمك الذي يظهر لي براً و بحراً و جوّاً.. و كأن كل الناس قد أصبحت-بين ليلة و ضحاها- مسماة به.. صوتك.. ملامحك.. أنت.. كل شيء..ا
ا
فقط لو أستطيع.. فقط لو أستطيع..ا
ا
كنت لا أبكي كل ليلة.. كنت لا أحلم بك كل ليلة..اا

Tuesday, January 02, 2007

عامٌ سعيد


أخبرتني صديقتي ذاك اليوم أن ما تشعر به في تلك اللحظة الفاصلة بين عام و عام آخر يكون في الغالب هو ما ستشعر به طوال العام القادم..ا
ا
أستلقي في سريري منذ الحادية عشرة عاقدة نيتي على أن تخترقني دقات العام الجديد و أنا نائمة.. من يريد أن يمضي عامه في الاشتياق لآخر على أية حال؟!.. أتقلب في سريري مفكرة في أن النوم وغد أناني يعاندك حينما تكون في أشد الحاجة إليه.. أفكر فيك و اتساءل إن كنت ستهنئني بالعام الجديد.. و لكنني أتذكر فارق التوقيت الذي يجعل عامي يبدأ قبل عامك بثلاثة ساعات كاملة.. أغمض عينيّ في قوة محاولة استدعاء النوم.. فالوضع أسوأ بالتأكيد لو بدأ العام و أنا أفكر في فارق التوقيت بيننا..ا
ا
أنام على ظهري و أفتح عينيّ في العتمة محملقة في السقف المصمت لبضع ثوان .. أشد بعدها الغطاء على وجهي.. أتذكر رغبتي الدائمة في شراء بعض من تلك النجوم التي تنير في الظلام.. سيبدو السقف أفضل بها بالتأكيد.. يبدو لي ذلك قرارا جديرا بالاتخاذ و أنا على مشارف العام الجديد, فأتخذه.ا
ا
أسمع عقرب الثواني.. فأبدأ في ممارسة لعبتي التي طالما لعبتها كلما استعصى علىّ النوم.. أبدأ في التفكير في أسماء للأولاد و البنات.. يخطر على ذهني "ليلى" و "فارس".. أركبهما على اسمك و انطق الاسمين الثنائيين.. فيعجبني وقعهما..ا
ا
أتقلب و أتقلب و أتقلب.. و بمعجزة سحرية يأتي النوم في آخر ربع ساعة من "العام القديم"..ا
.
.
.
الثانية عشرة: توقظني رسالة من صديق يتمنى لي فيها "عاماً سعيداً"..ا
ا
***
ا
سنة سعيدة لك.. أينما كنت..ا