Sunday, August 13, 2006

Saturday, August 05, 2006

*والوقت يمر أثقل من الذنوب

إلى المركز تحملني الحافلة.. إلى أرض مكيفة تقف فيها خواجاية بعينيها الخضر و شعرها الأشقر.. بعيدا عن الإحساس بالذنب و قهوتي الباردة و حيث الطريق ملىء بالبكاء المكتوم حتى الاحتقان.. و لكن وجه هدى اللبنانية الجميل في حزن يعيدني مرة أخرى لأرض الواقع..ا
ا
***
*اماشي بدون قدم.. مسنود على العدم..ا*
حاسبي تُقعي!!!ا
ا
***
النهارده الصبح ركْبِت جمبي ست كبيرة كده.. جيت أدي الراجل جنيه و عشرين قرش.. لقيتها رجعتلي العشرين قرش و مسكت إيدي كده كأنها بتوصيني و راحت قايلالي "خلّي الشلن بتاعك صحيح".. دفعتلي هيّ.. كان هيبقى شكلي عبيط قوي لو إترميت في حضنها وقعدت أعيط و أقولها "أنا متشكرة.. متشكرة قوي ع العشرة ساغ"؟!1
ا
***
*ايا ليل يابو المجاريح.. ماشي في قلب الريح..ا*
ا
ا-طب إنتِ عايزة إيه دلوقتي؟
ا-نفسي أتوه في حتة بعيدة بعيدة و أشوف مين اللي هيلاقيني..ا
ا
***
ا
ا*بيني و بينك أحزان و ي ع دّ و ا
بيني و بينك أيام و ي ن ق ضّ و ا..*ا
ا
أبواق السيارات في ميدان رمسيس تدفعني للجنون.. و نيهال سافرت و لا أحد يقطع عليّ وقت المشوار الطويل الطويل.. "كلاكس كمان و هقف أصرخ في وسط الأتوبيس.."ا
ا
*افينَك؟!ا*
ا
***
هو إحنا زمان اللّي كنا خُفاف ولا هي الأرض دلوقتي اللي بقت تِشِدِّنا؟
ا
العنوان من أولاد حارتنا لنجيب محفوظ*